الجمعة، 11 فبراير 2011

من خلف النافذه




اعتدتُ أن أحادثهم من [ خلف النافذه ]


أدعهم يقطنون خلفها
لا أريد أن تمتد سواعدهم إلى هنــا !

"هنــا" .. يسكن الحزن ..
وينسكب السواد
..
وبالكاد تتمايل الفرحة ، بخجل وانطواء ..
قرب ضوءٍ خافت ..

هنـا .. تسكن روحي ، وتعيش ..
تغفو ، وتصحو
بالقرب من كل شيء يحتويها
بكل "هدوء" [الوجـع]
بعيـداً عن "صخب" [الفرح]







سأُغلق النافذه ..

فقد اعتلت الأصوات منهـا ..

لا أريد لـ سَكَنـي .. أن يعتادهـا



اني أخاف إن طال به الوقت لم يرهـا .. يسألني ..


أيــن الفـــرح ! ..

هناك 4 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. روعة جداً ما كتبتي
    واحساسك بالحزن والخيبة فاق كل الروائع
    لم استطيع سوى كتابة تلك الكلمات البسيطة جداً
    فتقبلي مروري ببساطته ...... اوس البغدادي
    الراقية ... Miss. A

    ردحذف
  3. روعه كأنها تكتب بقلمي وبااحساسي انا

    ردحذف